كانت فترة الستينيات فاتحة خير لعصر جديد بكرة القدم داخل العاصمة لندن، نجوم حاربوا لوقت ليصلوا نحو القمة، مايكل كين وستيف ماكوين
وراكويل ويلش، تيرنس ستامب وريكارد أتينبرو، جميعهم تألقوا بين جنبات الستامفورد بريدج وقادوا الفريق ليكون من أفضل الفرق وأكثرها
عصرية بالبلاد، خلال الستينيات ظهر الفريق بكاريزما مختلفة أظهرت النادي كأسم كبير للمرة الأولى، وذلك بفضل فرض تومي دوشري لنظام
إنضباطي صارم مع لاعبي الفريق، حيث إستغنى عن عدد كبير من اللاعبين القدماء وإستبدلهم بالمواهب الصغيرة بالسن معتمداً على أكاديمية
بيرل لتصعيد الشباب بالإضافة لشراء بعض اللاعبين عن طريق سوق الإنتقالات، ومع حلول يناير من العام 1962م إستطاع دوشري السيطرة
على الفريق بالشكل المطلوب، الفريق حينها كان يمر بفترة تغير ولهذا قام بوضع خططه المستقبلية، وخلال أولى مواسم دوشري مع الفريق
إستطاع قيادته لإحتلال المركز الثاني بدوري الدرجة الثانية بعد الإنتصار الحاسم أمام سندرلاند 1-0 والإنتصار الأخير أمام بورتسموث 7-0 .